بلدية دبا الحصن تحصد لقب "مؤسسة صديقة لكبار السن"

حصلت بلدية دبا الحصن على لقب مؤسسة مراعية للسن بعد استيفائها لكافة المتطلبات والاشتراطات والمعايير الخاصة للفوز باللقب، في إطار تكامل جهودها مع دائرة الخدمات الاجتماعية والعمل على تنفيذ كافة المتطلبات والانتهاء منها التزاماً منها ومساهمةً في توفير كافة الخدمات الخاصة بكبار السن.

وكرم الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، بلدية دبا الحصن، وتسلم التكريم الأستاذة مريم راشدوه مدير إدارة إسعاد المتعاملين والموظفين بالبلدية، وذلك ضمن فعاليات ملتقى خدمات كبار السن في دورته الـ”13? تحت شعار “الذكاء الاصطناعي في خدمتهم”، بتنظيم من دائرة الخدمات الاجتماعية وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وذلك في قاعة الجواهر للمؤتمرات والمناسبات.

ويأتي هذا التكريم بعد أن أنجزت البلدية كافة المتطلبات واستيفاء كافة الاشتراطات الخاصة وتنفيذها بشأن المؤسسات المراعية للسن ليكون مبنى بلدية دبا الحصن واحداً من تلك الجهات التي فعلت جهودها لنيل لقب مؤسسة مراعية للسن.

قال سعادة طالب عبدالله اليحيائي، مدير بلدية دبا الحصن: "أن البلدية سعت جاهدة لتوفير بيئة مثالية لكبار السن، انطلاقاً من إيمانها بأهمية عناية ورعاية كبار السن، وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث تتبنى البلدية العديد من البرامج والخدمات التي تساعدهم وتسهل عليهم حياتهم اليومية وتساهم في دمجهم بالمجتمع بما يحقق لهم الريادة المستدامة في مجالات الحياة المختلفة.

وأعرب اليحيائي، عن اعتزاز البلدية بهذا اللقب والذي يضاف لجهود الإمارة بشكل عام للعمل بتوجيهات القيادة الرشيدة، من أجل خدمة الإنسان على أرض دبا الحصن ومراعاة احتياجات القاطنين فيها بكافة فئاتهم لاسيما الفئات المراعية للسن. مشيراً أن البلدية ملتزمة بتقديم الرعاية والدعم الكامل لهذه الفئة، سواء عبر خدمات الرعاية المنزلية أو من خلال تسهيل الإجراءات وتقديم الأولوية لهم في العديد من الخدمات.

وأكد اليحيائي أن البلدية تواصل تطوير خدماتها وابتكار حلول جديدة تضمن أن تكون دبا الحصن مكاناً مثالياً يعيش فيه كبار السن ويضمن لهم حياة كريمة ومستدامة." مضيفاً أن البلدية تفخر بدعم كافة الجهود والتوجيهات في إمارة الشارقة لتطبيق المعايير الخاصة باشتراطات المؤسسات المراعية للسن في إطار تبني ممارسات عالمية فيما يخص كبار السن وتطبيقها في إمارة الشارقة.

مشاركة الموضوع