بلدية دبا الحصن تستقبل بتقنية التواصل المرئي وفداً من بلدية منطقة المدام

في لقاء رقمي ذكي، استقبلت إدارة الخدمات الهندسية في بلدية منطقة دبا الحصن عبر تقنية التواصل المرئي وفداً من القسم الهندسي في بلدية منطقة المدام في إمارة الشارقة، حيث تجول الوفد الزائر افتراضياً في مخلف أرجاء البلدية، واطلع على الخدمات الكبيرة التي تقدمها إدارة الخدمات الهندسية في البلدية للمقاولين والعملاء وكافة سكان المدينة الفاضلة.

 

كما هدفت الزيارة إلى الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى بلدية دبا الحصن في المجال الهندسي من قبل بلدية منطقة المدام، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف والتجارب بين الإداراتين الهندسيتين في البلديتين الشقيقتين، والعمل معاً من أجل تذليل الصعوبات التي قد تواجههما في ظل الظروف الراهنة مع استمرار جائحة كورونا.

 

وناقش الطرفان كيفية تصريف المعاملات، وطرق التعامل مع الشكاوي الورادة للادارتين من قبل السكان، وآلية القيام بالجولات التفتيشية الميدانية، والطرق المستخدمة فيها بما يحقق أهدافها، ويحمي المفتشين من التعرض للمخاطر الصحية أثناء القيام بهذه الجولات، كما ناقش الطرفان أيضا كيفية التعامل مع المقاولين والمكاتب الهندسية العاملة في المدينتين، والطرق المتبعة لتسهيل العمل عليهم، وتذليل العقبات التي تواجه المقاولين والعملاء في ظل الجائحة.

 

وفي نهاية الزيارة الافتراضية اتفق الطرفان على تعزيز الشراكة بينهما، والاستمرار في تبادل الخبرات بينهما بشكل دائم ومستمر بما يحقق الفائدة لكليهما.

 

وقال سعادة طالب عبدالله اليحيائي مدير بلدية مدينة دبا الحصن في معرض تعليقه على هذه الزيارة "أن التقنيات الافتراضية في الزمن الرقمي قد اختصرت المسافات، ووفرت الوقت والجهد، ويسرت سبل التعاون والعمل، وتبادل الخبرات بين مختلف الجهات الرسمية في الإمارة الباسمة، وحافظت على صحة وسلامة الموظفين وسط الظروف الصحية التي يشهدها العالم حالياً مع انتشار فيروس كورونا، كما ساهمت هذه التقنيات في استمرار العمل لخدمة المواطنين، وعدم تعطل مصالح العملاء والسكان في المدينة الفاضلة بغض النظر عن الجائحة".

من جهتها قالت المهندسة رجاء محمد النقبي مدير إدارة الخدمات الهندسية في بلدية مدينة دبا الحصن "أن الزيارة كانت مثمرة جداً في عملية تبادل الخبرات بين الإدارتين الهندسيتين في البلديتين الشقيقتين، وطرق التعامل مع التحديات التي يطرحها العمل في ظل الظروف الحالية، وحلها والتعامل معها بأفضل السبل الممكنة، مؤكدة على أهمية استمرار هذه الزيارات والاجتماعات بين البلديتين، وضرورة تبادل الخبرات المتراكمة بينهما لما فيه خير ومصلحة جميع القاطنين والسكان في المدينتين الشقيقتين.


مشاركة الموضوع